الفرق بين تطبيقات الويب والتطبيقات المخصصة للجوال

تجربة المستخدم (UX/UI)

تجربة المستخدم في تطبيقات الجوال غالباً تكون مخصصة أكثر، لأنها مصممة خصيصاً للجهاز ونظام التشغيل اللي بتشتغل عليه، سواء كان أندرويد أو iOS. هذا يعني أن تجربة المستخدم وتصميم الواجهة (UI) تكون أكثر دقة وتفاعلية مع نظام الجوال، مثل التصاميم السلسة وأزرار التنقل اللي تناسب حجم الشاشة ونظام الإشعارات. أما تطبيقات الويب، رغم إنها ممكن تكون متوافقة مع مختلف الأجهزة، إلا إنها قد تواجه تحديات من ناحية توافق التصميم مع شاشات الجوال الصغيرة، وغالباً تعتمد على تصميم "Responsive" عشان تناسب مختلف الشاشات، وهذا يحد من مرونة التفاعل اللي تحصل عليها في التطبيقات المخصصة للجوال. لذا شركة جراند لتصميم تطبيقات الجوال تقدم حلول متكاملة لتقديم افضل واجهات  لكل من تطبيقات الويب وتطبيقات الجوال.

الأمان والخصوصية

تطبيقات الجوال غالباً توفر مستوى أمان أعلى، خاصة إذا كانت تتطلب الوصول لمعلومات حساسة، لأنها تستفيد من الأمان المدمج في أنظمة التشغيل مثل أندرويد وiOS، بالإضافة إلى متاجر التطبيقات اللي تتأكد من أمان التطبيقات قبل تنزيلها للمستخدمين. أما تطبيقات الويب، فتتطلب حماية مضاعفة من جانب المطورين، مثل استخدام شهادات الأمان (SSL) وطبقات حماية إضافية. ومع إن الأمان متقدم جداً في تطبيقات الويب، لكن تظل تطبيقات الجوال مفضلة عند الكثير من المستخدمين إذا كان الأمر يتعلق ببيانات حساسة أو معلومات شخصية.
 

تجربة المستخدم بدون اتصال بالإنترنت

تطبيقات الجوال تقدر توفر تجربة للمستخدم حتى بدون اتصال بالإنترنت، خاصة التطبيقات اللي تسمح بتنزيل المحتوى أو توفر خصائص أساسية مثل مشاهدة المحتوى أو تعديل البيانات وحفظها بشكل مؤقت حتى يتمكن المستخدم من الاتصال بالإنترنت مرة أخرى. في المقابل، تطبيقات الويب تعتمد بشكل رئيسي على الإنترنت، وغالباً تكون غير قابلة للاستخدام إذا كان الاتصال مقطوع، إلا في بعض الحالات اللي تدعمها خصائص معينة مثل "التطبيقات التقدمية" (PWA) اللي تسمح باستخدام محدود لبعض الخصائص بدون إنترنت.

التكلفة والتطوير

تكلفة تطوير تطبيقات الجوال عادةً تكون أعلى من تطبيقات الويب، خصوصاً إذا كان التطبيق يحتاج يكون متوفر على أكثر من نظام (أندرويد وiOS). السبب في هذا هو أن كل نظام تشغيل له بيئته الخاصة ولغاته البرمجية المخصصة، مما يعني كتابة كود مختلف لكل نظام بشكل مستقل. لذلك، التطبيقات اللي تحتاج تتوفر على أندرويد وiOS تتطلب فرق تطوير متنوعة، وتستلزم اختبارات شاملة لكل نظام لضمان جودة الأداء.أما تطبيقات الويب، فتعتبر بشكل عام أقل تكلفة من ناحية التطوير والصيانة، لأنها غالباً تعتمد على لغة برمجة واحدة أو إطار عمل يمكنه تشغيل التطبيق على جميع الأنظمة من خلال المتصفح. هذا يقلل من تكلفة الصيانة والتحديثات، حيث يتم تعديل الكود في مكان واحد ويكون متاحًا على كافة الأجهزة تلقائياً.

أيهما الأفضل؟

الاختيار بين تطبيق الويب وتطبيق الجوال يعتمد بشكل كبير على طبيعة التطبيق واحتياجات الجمهور المستهدف. إذا كان هدفك وصول سريع وانتشار واسع مع ميزانية محدودة، تطبيقات الويب ممكن تكون الخيار الأفضل. أما إذا كنت تحتاج لتجربة مستخدم متكاملة، تفاعل مباشر مع خصائص الجهاز، ومستوى أمان أعلى، فتطبيقات الجوال قد تكون الحل الأنسب.كل من تطبيقات الويب وتطبيقات الجوال لها مكانتها في السوق، واختيار الأنسب يعتمد على الأهداف اللي تسعى لتحقيقها والتجربة اللي ترغب تقدمها للمستخدم. ومع تزايد الطلب على الحلول التقنية، من المهم فهم الاختلافات بين النوعين لضمان اختيار الحل المناسب اللي يخدم المستخدمين بأفضل صورة.